اعيش الحزن ساعه بساعه
...
وألم بألم
لا اعرف ماذا افعل!!
حياتي كلها احزان
لا اعرف للفرح طريق
ولم اتذوق طعم السعاده
...
فكلماحاولت الابتعاد عن احزاني
نزلت دمعاتي
واحترقت اشواقي
...
فكم وددت( فتاه) تاتي
تسحرني بكبريائها
...
تسرقني بعبيرها
...
تدمرني نظراتها
....
فتاه تنتشلني من عالم الاحزان
...
فتاه تمسك يدي وتدلني
الى الطريق
:
:
فانتظرتها كثيرا ولم تأتي
فنزلت دمعاتي وتعالت صرخاتي
:
الى ان ارتعش قلبي واهتز كياني
فاحسست ان الفرح قادم ليستقر في حياتي
.
وكانها سمعت ندائي
واحست بخافقي
فقالت اشتقت اليك
اشتياق العاشق للسهر
واشتياق الارض العطشى للمطر
وكأن شواطئي الجافه:
تعتليها موجه
احاسيس عاليه
لم تأتيني من قبل
.
وكان شعور الحب
يزورني لاول مره
...
وكأنها سرقت شواطئي وغزتها
(وانا بالتاكيد لن اطالب باسترجاع شواطئي)
فرضخت لاحتلالها
وخطفني احساسها
فقد غرقت في بحرها
فلن ينتشلني غير امواجها
فأما ان ارضخ لامواجها
واقع اسير حبها
فكيف لا اغرق في بحرها
فقد أورقت لها سنيني
واضأت باشعه شمسها الدافئه ايامي
او تقذفني احاسيها بعيدن عن قلبها
واعود الي عالم الاحزان
...
فمن اشتياقي ورغبتي في الفرح
وجنوني بتلك الفتاه
الجريئه والمغروره
قررت اغلاق بوابه الحزن
واعطائها المفتاح
..
لانها هي( سعادتي )
بل هي حياتي
ومستقبلي
بل
....
هي كل أمالي